الأحد، مايو 09، 2010



تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي خطوة خطوة



سنتحدث عن اقتصادية التحول للغاز الطبيعي وكذلك خطوات التحويل


أولاً : لا ينصح بالتحول للغاز الطبيعي إلا إذا كان محرك سيارتك ذو كفاءة عالية بمعنى أن حالة المحرك لابد أن تكون جيدة جداً أو ممتازة

ومبدئيا فإن تكلفة عملية التحويل للغاز الطبيعي هي قيمة موحدة عند جميع الشركات وهي 5000 جنيه للسيارة التي يكون نظام الوقود بها يعتمد على الكربيراتير وتزيد لتصبح 5500 جنيه في حالة السيارات التي تعمل بنظام الحقن الإلكتروني للوقود وهذه الأسعار للدفع النقدي أما التقسيط فهو حسب اختيارك متناسبا مع عروض الشركة القائمة بالعمل في سيارتك . فهناك التقسيط الشهري إما على خمس سنوات وإما على سبع سنوات . وهناك التقسيط على كل فاتورة غاز ملأت به خزانك . وكلها فروق بسيطة ولك ان تختار حسب ما يناسبك


وهناك عدة شركات تقوم بعملية التحويل منها (كار غاز وغاز تك وغاز إكسبريس والعربية للغاز) ولقد سألت الكثير قبل أن أقوم بالتحويل عن أفضل شركة فكان الرأي الجماعي أن أفضل شركة هي كار جاز وأنا هنا لا أحكم على الشركات الأخرى فقد تكون جيدة أيضاً لكني لم أجربها
والآن بدايةً هناك سؤال:
س : ما هو الدافع لتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين ؟
ج: هناك سببان أساسيان:
1 -  التوفير نتيجة لانخفاض سعر الغاز الطبيعي
2 -  المحافظة على البيئة نتيجة لأن الغاز الطبيعي أقل تلويثاً للبيئة من البنزين
بالنسبة للسبب الثاني في المحافظة على البيئة فإنه يعتبر سبباً ثانوياً وإن كان مهماً أيضاً أما السبب الأول وهو انخفاض أسعار الغاز الطبيعي فهو مربط الفرس والمستحق للتوضيح

* - توضيح مدى الوفر الاقتصادي الناتج من استخدام الغاز الطبيعي في السيارات:
يتم حساب حجم الغاز الطبيعي بالمتر المكعب وللمقارنة فإن متر مكعب واحد من الغاز الطبيعي يستطيع تحريك السيارة للمسافة التي تتحركها السيارة باستخدام لتر واحد من البنزين وإن كانت أقل قليلاً بمعنى أنني لو تحركت بسيارتي مسافة 10 كيلومتر باستخدام لتر واحد من البنزين فعندما أستخدم متر مكعب واحد من الغاز سأتحرك بالسيارة مسافة 9.5 كيلومتر عند ثبات جميع المتغيرات الأخرى (الوزن والحجم والريح و....)
بمعنى: 1  متر مكعب غاز = يكافئ = 0.95 لتر بنزين
وللتسهيل سنقول : 1 متر مكعب غاز = يكافئ = 1 لتر بنزين
أي سنعتبر أن المتر المكعب من الغاز يعطي نفس القدرة التي يعطيها لتر بنزين .
وحيث أن سعر 1 متر مكعب من الغــاز = 45 قرشاً = 0.45 جنيهاً مصرياً
وحيث أن سعر 1 لتر بنزين أوكتان 80 = 90 قرشاً = 0.90 جنيهاً مصرياً


وبذلك فإنه عند استخدام الغاز الطبيعي بدلاً من البنزين أوكتان 80 سندفع نصف القيمة من الوقود لقطع نفس المسافة .
لو افترضنا أن السيارة تقطع مسافة 100 كيلومتراً باستخدام 10 لتر بنزين 80 بما يساوي 9 جنيه
وأيضاً هذه السيـــــارة تقطع مسافة 100 كيلومتراً باستخدام 10 لتر بنزين 90 بما يساوي 17.5 جنيه تقريباً
وأيضاً هذه السيـــــارة تقطع مسافة 100 كيلومتراً باستخدام 10 لتر بنزين 92 بما يساوي 18.5 جنيه تقريباً
وأيضاً هذه السيـــــارة تقطع مسافة 100 كيلومتراً باستخدام 10 لتر بنزين 95 بما يساوي 27.5 جنيه تقريباً
وأيضاً هذه السيارة ستقطع مسافــة 100 كيلومتراً باستخدام 10 متر مكعب غاز بما يساوي 4.5 جنيه تقريباً
بمعنى أنك ستوفر 4.5 جنيه عند قطع مسافة 100 كيلو متر بمقارنة الغاز مع بنزين 80
وبالمقارنة مع بنزين 90 ستوفر 13 جنيه تقريباً
وبالمقارنة مع بنزين 92 ستوفر 14 جنيه تقريباً
وبالمقارنة مع بنزين 95 ستوفر 23 جنيه تقريباً
ولو حسبنا الحسبة السابقة ولكن مع قطع 1000 أو 10000 كيلومتر سنجد فرقاً كبيراً لذلك يقوم الناس بتحويل سياراتهم لتعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من البنزين وأضف لذلك حماية البيئة حيث أن الملوثات الناتجة من الغاز الطبيعي أقل بكثير جداً من الملوثات الناتجة من البنزين .
وهذا تفصيل أكثر للمقارنة بين البنزين والغاز من الناحية الاقتصادية:
حيث أن سعر تركيب الغاز هو 5000 جنيه للسيارات الكاربيراتيرأو 5500 جنيه للسيارات الحقن الإلكتروني وقد ذكرت أعلاه : أنه بعد قطع مسافة 100 كيلومتر بالغاز فإنه بالمقارنة ببنزين 80 (أرخص بنزين) تصبح  قد وفرت مبلغ 4.5 جنيه
وبحسبة بسيطة المعادلة الأساسية قطع 100 كلم بالغاز = يكافئ توفير = 4.5 جنيه مقارنة ببنزين  80 فمتى سنكون قد وفرنا قيمة التحويل وبدأنا في الإستفادة الحقيقية من سعر الغاز الطبيعي؟؟
قطع 100 كلم بالغاز = يكافئ توفير = 4.5 جنيه مقارنة ببنزين 80
للوصول لقيمة وفر 5500 جنيه (قيمة مصاريف التحويل) نضرب الطرفين في 1223(وهو ناتج قسمة 5500 على 4.5)
إذن قطع  122300 كلم (بإستخدام الغاز) = يكافئ توفير = 5500 جنيه مقارنة ببنزين 80 في حالة وجود بنزين 80 في المحطات .
وبذلك فإنك لو كنت تستخدم بنزين 80 وقمت بالتحويل لإستخدام الغاز الطبيعي بمبلغ
5500
جنيه قيمة تركيب مجموعة التحويل فإنك ستوفر هذا المبلغ بعد قطع مسافة 120000 كيلومتر وبعد هذه المسافة يصبح الوفر من إستخدام الغاز الطبيعي صافي ربح . وبالمثل مع الفارق لباقي أنواع البنزين
فإن قطع 100 كلم بالغاز = يكافئ توفير = 13 جنيه مقارنة ببنزين  90للوصول لقيمة وفر 5500 جنيه نضرب الطرفين في 425 قطع 42500 كلم (بإستخدام الغاز) = يكافئ توفير = 5525 جنيه مقارنة ببنزين 90
وبذلك فإنك لو كنت تستخدم بنزين 90 وقمت بالتحويل لإستخدام الغاز الطبيعي بمبلغ 5500 جنيه قيمة تركيب مجموعة التحويل فإنك ستوفر هذا المبلغ بعد قطع مسافة 42500 كيلومتر وبعد هذه المسافة يصبح الوفر من إستخدام الغاز الطبيعي صافي ربح
فإن قطع 100 كلم بالغاز = يكافئ توفير = 14 جنيه مقارنة ببنزين  92للوصول لقيمة وفر 5500 جنيه نضرب الطرفين في 393 . قطع 39300 كلم (بإستخدام الغاز) = يكافئ توفير = 5500 جنيه مقارنة ببنزين 92
وبذلك فإنك لو كنت تستخدم بنزين 92 وقمت بالتحويل لإستخدام الغاز الطبيعي بمبلغ 5500 جنيه قيمة تركيب مجموعة التحويل فإنك ستوفر هذا المبلغ بعد قطع مسافة 39300 كيلومتر وبعد هذه المسافة يصبح الوفر من إستخدام الغاز الطبيعي صافي ربح


فإن قطع 100 كلم بالغاز = يكافئ توفير = 23 جنيه مقارنة ببنزين 95 وسعر ليتره = 2.75جنيه للوصول لقيمة وفر 5500 جنيه نضرب الطرفين في 240 . قطع 24000 كلم (بإستخدام الغاز) = يكافئ توفير = 5500 جنيه مقارنة ببنزين 95
وبذلك فإنك لو كنت تستخدم بنزين 95 وقمت بالتحويل لإستخدام الغاز الطبيعي بمبلغ 5500 جنيه قيمة تركيب مجموعة التحويل فإنك ستوفر هذا المبلغ بعد قطع مسافة 24000 كيلومتر وبعد هذه المسافة يصبح الوفر من إستخدام الغاز الطبيعي صافي ربح
لذلك فالأمر يعتمد أيضاً على مدى قطعك للكيلومترات فإن كانت قليلة فقد تبيع السيارة حتى قبل إسترداد قيمة التحويل من الوفر في الإستهلاك وفي هذه الحالة فإنك ستصبح خاسراً في حالة التحويل للغاز الطبيعي
وهنا سؤال يطرح نفسه:
* س : هل هناك أضرار أخرى نتيجة للتحول للغاز الطبيعي ؟ وكيف نتلافى هذه الأضرار؟
ج :نعم هناك أضرار .... أهم هذه الأضرار :
* قصر عمر المحرك نتيجة لعاملين:
* العامل الأول: أن نسبة مادة الكبريت في الغاز الطبيعي المصري هي الأعلى بين جميع أنواع الوقود المتاحة في مصر
* العامل الثاني: نسبة الكربون في الغاز الطبيعي أقل من البنزين وحيث أن الكربون يكون طبقة رقيقة من الجرافيت على سطح الإسطوانات وهي طبقة ناعمة تقلل الإحتكاك وبالتالي هذه الطبقة تكون قليلة في حال الغاز الطبيعي .
وإذا قلنا هل يمكن للدولة فصل الكبريت عن الغاز ؟؟
فإن الإجابة هي نعم ولكن هذا الأمر باهظ التكاليف وبالتالي سيرتفع سعر الغاز ويفقد ميزته المهمة ويصبح التحول للغاز الطبيعي بلا جدوى .
هل يمكن تلافي هذه المشكلة؟
نعم وذلك بإتباع الخطوات التالية :
1 -  تشغيل السيارة صباحاً باستخدام البنزين بدلاً من الغاز .
2 - التسخين صباحاً باستخدام البنزين بدلاً من الغاز للهروب من تأثير الكبريت .
3 - عدم التحول لاستخدام الغاز الطبيعي إلا بعد وصول درجة حرارة المحرك إلى الوضع الطبيعي .
4 -  قبل إطفاء المحرك قم بالتحويل للعمل بالبنزين لمدة ثانيتين ثم أطفئ المحرك .
5 -  بالنسبة للسيارات الجديدة فلا تستخدم الغاز الطبيعي قبل قطع مسافة 5000 كيلومتر أولاً وذلك حتى نترك الفرصة لتليين المحرك بالبنزين وكذلك لترك فرصة لتكوين الطبقة والغشاء الرقيق من الكربون أو الجرافيت على الأسطح الداخلية لإسطوانات المحرك.


هل بفعل الخطوات السابقة سيكون عمر المحرك في حال استخدام الغاز الطبيعي مساوي لعمره في حالة العمل بالبنزين ؟
نعم سيكون مقارب له ولكنه أقل منه بنسبة بسيطة وذلك لسبب مهم :
أن زيادة نسبة الكربون في الوقود البترولي السائل عن وقود الغاز الطبيعي فإنه في حال البنزين يتكون غشاء رقيق من الكربون أو الجرافيت على الأسطح الداخلية للاسطوانات وهذا الغشاء الرقيق يفيد في عملية التزييت الذاتي لأسطح الإسطوانات وفي حالة الغاز الطبيعي سيكون هذا الغشاء أقل تجدداً وسمكاً وبالتالي يقل عمر المحرك بنسبة بسيطة والحقيقة أن هذه النسبة بسيطة لدرجة أن الوفر الناتج من التحول للغاز الطبيعي يغطي هذا التقصير في عمر المحرك بأضعاف قيمته
ويظل هناك جدوى جيدة للتحول للغاز الطبيعي بعد خصم هذا الضرر .
والتساؤل الذي يطرح نفسه في شكل إشاعة تقول :
لو أنك قمت بتحويل سيارتك للعمل بالغاز فإنك ستضطر لعمل عمرة كاملة للمحرك بعد مضي50000 كيلومتر !!! وبعد ذلك ستضطر لرمي المحرك !!! وسيكون ذهابك  للميكانيكي أكثر من ذهابك لمنزلك !!!
ولابد من الرد على هذه الإشاعة بدايةً فإن هذه الإشاعة من الواضح أن الشخص الذي يروجها ينقل كلام دون أي تجربة فعلية ومن الواضح أيضاً أنه لا يتحدث عن تجربة إنما يقوم بتناقل حديث مرسل منعدم السند مريض المتن ولكن الحقيقة أن المحرك سيقصر عمرة بنسبة بسيطة

وسنضرب مثالا استرشاديا تقريبيا :
لو أنك قمت بعمل عمرة لمحرك سيارتك في حال استخدام البنزين بعد قطع مسافة 215000 كيلومتر فإنه في حال استخدام الغاز الطبيعي ستقوم بعمل تلك العمرة بعد قطع مسافة أقل من تلك التي قطعت بالبنزين بحوالي 15000 أو 20000 كيلومتر عند ثبات بقية العوامل والمحافظة دوماً على التعليمات الموضحة أعلاه. لا أقصد الأرقام التي ذكرتها تماماً إنما أوضح أرقام تقريبية .
أما بخصوص الذهاب للصيانة وللميكانيكي فإنه أمر تستوي فيه حالة الغاز والبنزين لأنه متعلق بحالة السيارة وكما وضحت في أول الموضوع بأنه لا ينصح بتحويل السيارة للعمل بالغاز إلا إذا كانت حالة المحرك جيدة جداً أو ممتازة .
* الضرر الثاني الناتج من استخدام الغاز الطبيعي :
ضعف عزم المحرك وانخفاض تسارعه وانخفاض الطاقة الخارجة منه مقارنة بذلك عن العمل بالبنزين .
وذلك بسبب أن هناك فرق بين الغاز والبنزين في ما يسمى (calorific value) (القيمة الحرارية المكافئة) البنزين أعلى من الغاز في القيمة المكافئة الحرارية ولكن لابد أن نوضح أن هذا الانخفاض مقبول في سبيل التوفير الاقتصادي وهو مشابه لذلك الانخفاض الذي وضحته من قبل عند التحول من بنزين ذو رقم أوكتان عالي  إلى آخر منخفض .
وهذا النقص في التسارع لن يكون معيقاً إلا في حالة من يستخدم سيارته للدخول في المسابقات والإستعراضات وغير ذلك أما في حال الإستخدام الطبيعي الهادئ فلن تجد أي ضيق نتيجة لهذا الإنخفاض في العزم والتسارع كما أن هناك جهاز يتم تركيبه مع مجموعة التحويل للغاز الطبيعي خاص بالسيارات ذات الحقن الإلكتروني يقوم بتعديل توقيت الشرارة لمناسبة كل الأوضاع مما يقلل من الإحساس بهذه المشكلة وللعلم فإن كثير من شركات السيارات في العالم بدأت في إنتاج محركات صممة خصيصا لتعمل بالغاز الطبيعي للحصول على أفضل أداء ومؤخراً أنتجت شركة أوبل أول سيارة تعمل بالغاز الطبيعي بها شاحن توربيني والأقوى من نوعها في العالم (تفتكروا هتنزل مصر ؟؟؟؟؟؟؟) .
ولا ننسى أن شركة هوندا اليابانية تنتج فئة من السيارة سيفيك تعمل بالغاز الطبيعي:
الضرر الثالث الناتج من استخدام الغاز الطبيعي:
كبر حجم  ووزن اسطوانة الغاز الطبيعي
وهذا ضرر لا مفر منه وإن كنت أنا قد قبلته فقد يرفضه البعض للمحافظة على حجم شنطة الأمتعة بالكامل والتي أرى أنها ليست بتلك الأهمية داخل المدن وإن كان قد تم الآن بالخارج استخدام إسطوانات خفيفة الوزن مصنعة من نوع من الألياف (الفيبر) بدلاً من الصلب ولكنها لم تصل لمصر حتى الآن .
* بخصوص وزن الإسطوانة :
وزن الإسطوانة حوالي ثلاثين كيلومتر "تقدير شخصي " بمجرد النظر لطريقة حملها وهي فارغة من الفنيين في ورشة التحويل ولذلك نفترض أن وزنها وهي ممتلئة هو 60 كيلو جرام كأن هناك راكب معك في السيارة بالخلف أكيد العربية من الخلف ستهبط لمسافة 2 سنتيمتر مثلاً الشاهين هبطت حوالي 1.5 سنتيمتر من الخلف في حال إسطوانة الغاز ممتلئة ولا أرى لذلك تأثير ذو أهمية على العفشة ويوجد ثلاثة أحجام رأيتها بعيني للإسطوانة :
إسطوانة غاز بحجم 16 متر مكعب للسيارات الخاصة والتاكسي
إسطوانة غاز بحجم  24 متر مكعب للسيارات النصف نقل
إسطوانة غاز بحجم 40 متر مكعب (تقريباً) وهي طولية للسيارات الميكروباص وما شابهها
والنوع الرابع الذي لم أره بعد وهي إسطوانات حجمها حوالي 110 متر مكعب لأوتوبيسات النقل العام الكبيرة .


وختاماً مما سبق أرى أن التحول لإستخدام الغاز الطبيعي هو فكرة ممتازة وناجحة إذا تم دراسة جدواها جيداً قبل التحويل وسيكون لها أعظم النجاح لو أضفنا لذلك ارتفاع أسعار البنزين وزيادتها باستمرار والتقاريرالتي تقول إن البترول سينضب من مصر في خلال العشرين سنة القادمة بينما الغاز الطبيعي فإن التقارير تؤكد صموده لأكثر من أربعين سنة أخرى وهذا يوضح أن أسعار الغاز ستظل دوماً أقل من البنزين .
وفي النهاية أتمنى أن لا يفهم أحد من موضوعي هذا أنه دعاية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي بل هو إيضاح للقواعد الموضوعية للتفكير في التحويل للغاز الطبيعي حتى لا يقوم أحد بالتحويل وهو ليس في حاجة لذلك أو يخاف أحد من التحويل بدون داعي وهو في أشد الحاجة للتحويل
لو اعجبتك مقالتنا . انشر لينك الموقع لجميع أصدقائك لتعم الفائدة

ليست هناك تعليقات: